نخبويّة

كان الزّمان عشيّة صيف دافئة.. و  كان المكان مقهى راق إلى حدّ يتناسب و ما جمَع شمل هؤلاء الفتيان الثلاثة.
أمين لم يكن ممّن تأتي بهم القدم إلى هذا النّوع من الأمكنة.. أمّا رفيقاه فكانا لا يجدان حرجا في مقْدَمهم.. لكن تعوّدهما لم يمنعهما من الانعزال عن بقيّة من في المقهى.. إذ كان شرط أمين لمرافقَيْه أن يَذروا أصحاب المقهى في غيّهم و غوغائهم و يجدوا لهم مكانا قصيّا يتحادثون فيه..

Once more

راكب الموت

كانت درّاجته الناريّة الكبيرة تنتظره بمحاذاة عمود الكهرباء في صمت.. اتجّه نحوها بخطوات مترنّحة وقد فعل الشّراب بعقله الأفاعيل.. صعد فوق عربته ذات العجلتين.. شغّلها و انطلق يطوي الطريق طيّا قاصدا فراشه

لحظات أخيرة

دلفت إلى المقهى أو ربّما هو مطعم. إنّها لا تبالي فعلا طالما أنّها ستمضي ساعة مع صاحبتيها تتجاذبن أطراف الحديث غثّه و سمينه و تتبادلن الدّعابات مضحكها و سمجها
مرّت من أمام مرآة عكست لها صورتها. توقّفت تقيّم نفسها فتهيّأ لها في تلك العشيّة الدافئة أنّها ستكون نجمة المقهى. لم تَرْتَبْ في ذلك و قد لبست آخر فستان اقتنته. سوف تبهر الدّاني قبل القاصي. سوف تملأ رائحة عطرها أنفاس كلّ من هبّ للمكان. خامرت هذه الفكرة ذهنها لم فتتمالك نفسها و ابتسمت في جذل

The Theory of Mind

She woke up. She checked her watch for time. She tried to count how much she had to finish her dream. But, she realized that she was too sleepy to read it, so she looked one more time with more care. And, she tried to count one more time. She knows that even simple mathematics can't be done while one is still in dreamland. She guessed it'd be like three or maybe thirteen minutes for the waking up time. It's far unmanageable to do the whole computing trying to keep in mind the remaining of the last subtraction. But, it wasn't a serious deal for her. She assumed that it was thirteen minutes for her to conclude all the pending issues in her dream. And, so was it.

الهزيمة

لم تكن تتوقّع أنّ  الاسفلت بتلك القسوة و البرود

ملأت رأسها الصغير زوبعة من الأسئلة و الخواطر

لم تعبأ بلعابها الذي سال من طرف فمها نحو الأرض

لم تعد تهتمّ لدموعها و لا حتّى لمخاطها

صارت لا تعلم معنى للخوف

The Swamp Theory

Now I can see clearly. Thank you for the nice goggles!

My People : The Herd

 

My dear people, your approach in social life fails on ten levels.

The Redpill

I hate romantic poetry. It makes me sick!

القرآن و الويكيبيديا

السلام عليكم

هذه تدوينة كنت كتبتها عندي أقل من جمعة في مدوّنة حزب الفكرون المتطرّف و هذا محتواها

بسم الله الرحمان الرحيم

اليوم فكرون من زملائي في المدوّنة طاح بتعليق حطّته الدكتورة بن سلامة على الصفحة الخاصة بها على الفايسبوك و هاذي تصويرة للتوثيق

و هذا رابط للمحتوى الأصلي

In My Absence

Good morning and welcome back ladies and gentlemen
Further ahead is the working pit and the crawling hours

الاختلاف رحمة

السّلام عليكم

من غير مقدّمات ندخل بيكم في صلب الموضوع طول

هذا فيديو لقيته على الفايسبوك عنوانه الإعتداء على مسيرة اللائكية

حتّي سقراط نفشّلوه

السّلام عليكم

كنت كتبت ما عنديش برشة تدوينة صغيرة باللغة الأنقليزية حكيت فيها طرفة البطل متاعها الفيلسوف الإغريقي سقراط و شفت أنّه باش نبلّغ الحكاية لأكثر عدد ممكن من النّاس من المستحسن أنّي نترجمها للهجة الدّارجة التونسية و هاذي هي الترجمة و لو أنّه ماهيش حرفيّة

The True, The Good and The Useful

Today I'm going to tell some anecdote whom main protagonist is Socrates the famous Athenian philosopher and it goes like this:

رأيي صواب يحتمل الخطأ

السّلام عليكم

على بركة الله نبدأ أيّا شدّ عندك

أسمعني فمّة برشة مسطّكين في البلاد

يظهرلي فمّة قلّة وعي واضحة في صفوف المواطنين

باهي ريتهم الجملتين هاذوما.. عاود أقراهم

توّه الجملتين هاذوما شدّهم في مخّك على خاطر باش نرجعولهم

The Doors of Perception

Revolution

He was awaiting for these moments
The calm before the storm
The storm
And the calm afterwards
The lethal calm
The sound of death
The sight of despair
And its dark glow in their thought