Friday 30 September 2011

لحظات أخيرة

دلفت إلى المقهى أو ربّما هو مطعم. إنّها لا تبالي فعلا طالما أنّها ستمضي ساعة مع صاحبتيها تتجاذبن أطراف الحديث غثّه و سمينه و تتبادلن الدّعابات مضحكها و سمجها
مرّت من أمام مرآة عكست لها صورتها. توقّفت تقيّم نفسها فتهيّأ لها في تلك العشيّة الدافئة أنّها ستكون نجمة المقهى. لم تَرْتَبْ في ذلك و قد لبست آخر فستان اقتنته. سوف تبهر الدّاني قبل القاصي. سوف تملأ رائحة عطرها أنفاس كلّ من هبّ للمكان. خامرت هذه الفكرة ذهنها لم فتتمالك نفسها و ابتسمت في جذل