كان الزّمان عشيّة صيف دافئة.. و كان المكان مقهى راق إلى حدّ يتناسب و ما جمَع شمل هؤلاء الفتيان الثلاثة.
أمين لم يكن ممّن تأتي بهم القدم إلى هذا النّوع من الأمكنة.. أمّا رفيقاه فكانا لا يجدان حرجا في مقْدَمهم.. لكن تعوّدهما لم يمنعهما من الانعزال عن بقيّة من في المقهى.. إذ كان شرط أمين لمرافقَيْه أن يَذروا أصحاب المقهى في غيّهم و غوغائهم و يجدوا لهم مكانا قصيّا يتحادثون فيه..
أمين لم يكن ممّن تأتي بهم القدم إلى هذا النّوع من الأمكنة.. أمّا رفيقاه فكانا لا يجدان حرجا في مقْدَمهم.. لكن تعوّدهما لم يمنعهما من الانعزال عن بقيّة من في المقهى.. إذ كان شرط أمين لمرافقَيْه أن يَذروا أصحاب المقهى في غيّهم و غوغائهم و يجدوا لهم مكانا قصيّا يتحادثون فيه..
