مع مرور الزّمن بدأ موقع عمر و صاحبيه على سطح الكوكب يخرج
من مرمى أشعّة الشّمس. ألقى أمين نظرة على ساعته اليدويّة، عدّل من هندامه
ثمّ قال :
- اقترب وقت صلاة المغرب.. سألتحق بالمسجد.. هلاّ أتيتما؟ أظنّ أنّكما لا تزالان مواظبين على الصّلاة!
- نعم لازلت على الإسلام ؛ أجاب ضياء ثمّ أضاف :
- لكن أعفني من مرافقتك.. سأقيمها عندما أعود إلى البيت..
- حسنا.. و أنت يا عمر؟
- مثله تماما ؛ أجاب عمر.
- هداني الله و إيّاكما..
- آمين!
- اقترب وقت صلاة المغرب.. سألتحق بالمسجد.. هلاّ أتيتما؟ أظنّ أنّكما لا تزالان مواظبين على الصّلاة!
- نعم لازلت على الإسلام ؛ أجاب ضياء ثمّ أضاف :
- لكن أعفني من مرافقتك.. سأقيمها عندما أعود إلى البيت..
- حسنا.. و أنت يا عمر؟
- مثله تماما ؛ أجاب عمر.
- هداني الله و إيّاكما..
- آمين!