قسوة

مع مرور الزّمن بدأ موقع عمر و صاحبيه على سطح الكوكب يخرج من مرمى أشعّة الشّمس. ألقى أمين نظرة على ساعته اليدويّة، عدّل من هندامه ثمّ قال :
- اقترب وقت صلاة المغرب.. سألتحق بالمسجد.. هلاّ أتيتما؟ أظنّ أنّكما لا تزالان مواظبين على الصّلاة!
- نعم لازلت على الإسلام ؛ أجاب ضياء ثمّ أضاف :
- لكن أعفني من مرافقتك.. سأقيمها عندما أعود إلى البيت..
- حسنا.. و أنت يا عمر؟
- مثله تماما ؛ أجاب عمر.
- هداني الله و إيّاكما..
- آمين!

[Livre] Discours de la méthode

Le livre
Il s'agit du Discours de la méthode. Ce texte philosophique écrit par le philosophe, mathématicien et physicien français René Descartes, a été publié en 1637. Il est considéré comme une préface à trois autres œuvres qui sont La Dioptrique, Les Météores et La Géométrie.

وثائقي - أرشيفهم وتاريخنا : ملف سقوط الأندلس

حفلة الشاي الأخيرة

بدأت الشّمس تلين بعد يوم من القسوة ألهب فيه شعاعها الوجوه و الأعناق كأنّما هو سوط بيد سيّد غليظ القلب أبى إلاّ أن يعاقب عبيده لسبب مبهم لا يعرفه هو نفسه.

States of Affairs

The illusion which a man could live
To thwart the decay of a confined monochromatic existence..
Craven deceitful lies..

[Documentary] Tears of Gaza

تونس تقرأ... تونس ترتقي

تقيم منظمة الطلبة القادة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب يوما وطنيا للقراءة الحرة لكل الفئات العمرية تحت شعار تونس تقرأ ...تونس ترتقي و ذلك يوم الأحد 22 أفريل بداية من الساعة 14:00 

حديقة البلفيدير بتونس

شاطئ بوجعفر بسوسة 

حديقة التوتة بصفاقس

و حديقة البلدية ببنزرت

التظاهرة ستكون عبارة عن اجتماع لمطالعة الكتب و تتخللها أنشطة أخرى و مداخلات قصيرة
كونوا في الموعد


نرجو احضار كتب معكم لمن تيسر له 

---
Footnote:
The image posted herein is copyrighted to its respective owners.

State of Lucidity

Yasashii Hikarimaru is a seven-year-old boy with a lot of potential. Yasashii loves reading, he reads every readable writing that catches his eye. When the book of the day comes, he leaves the food, the bed and the reality and dives in the pages swallowing lines and images like ramen noodles.
He also loves logical puzzles. He doesn't know why he always keeps in mind how many square tiles it takes to go from a room to another, and it doesn't matter if that habit seems odd to his friends as long as he finds it funny.

Misanthropy : A Fairy Tale

Prelude
I see no light, there is only darkness.
What does life revolve around? That is the real question.
Do not run away!
It is high time to stop this nonsense.

Despair is the fuel of life.
Please forgive me for not being there when you were in need of a helping hand.

* * *

The Man and the Hound - Preview

A few months ago I had the idea to write a short story. I decided that the genre will be a fusion of steampunk western, romance and thriller genres. I don't remember when it was the first sparkle of this weird idea but what I really recall is the days I spent daydreaming about the setup, the main characters, how they behave, some flashback of their dialogues, the major events of the story, etc. So, I started writing down some of these "revelations". Then, I had something important to carry out so I gave up writing temporarily to focus on the real life. And, once I'd fulfilled my duties, it was a little bit late for me to extract inspiration from thin air. So, here I am today exposing some paragraphs of that aborted project which I wrote down a few months ago. There's no real chronological order hereafter, just what seemed a logical one to me.
Obviously, some elements like the characters names have their roots in the folklore heritage relevant to the meanings I want to underline or foreshadow.

* * *

حفل زفاف

نظر، ثم عبس و بسر ثمّ أتى نحوي بتؤدة و دون أن ينبس ببنت شفة راح يحاول برفق مصطنع أن ينتزعني من مقعدي فلم أستجب له في عناد صامت.. رفع عينيه من فوق كتفي فأعترضت سبيلهما عينا الشاب الجالس خلفي مُسائلتين باصرار.. ابتسم مداهنة ثمّ قال :

- أرغب في هذا المقعد

- أتركه في حاله جالسا، أجابه الشابّ عاذلا.. ثمّ استطرد و هو يشير إلى يميني :

- لك أن تأخذ ذاك المقعد الشاغر على شمالك

لم يجب الرّجل و أدبر خائبا..

كتاب قرأته : ذاكرة الجسد

السلام عليكم و رحمة الله

توطئة عامّة
كم من كتاب قرأت و كاد يغيب كلّ أثر له من عقلي.. لسبب كهذا -و هو سبب شخصيّ بحت- قرّرت أن أكتب ما استقرّت عليه انطباعاتي اثر الفراغ من مطالعة عمل أدبيّ ما أسرفت فيه بعضا من عمري..
أردت أن أستهلّ هذه العادة الجديدة بكتاب رائع لستيفن هوكنغ و لكن ها أنا ذا أبدأ بمؤلَّف كاد أن يسبّب لي قرحة دماغيّة..
لأقطع الطريق على بعض الأحكام المسبقة أو المسبوقة بالاصرار و الترصّد -و ما أبْرَعنا في اطلاقها- أؤكّد بأنّي أعبّر عن رأي شخصي هو صواب في نظري و ربّما خطأ في عين غيري.. و لذلك الأمر أسباب منطقيّة -حسب رأيي- أوّلها أنّي لا أمتّ للأدب بصلة سوى صلة القراءة، فلا أكتب سوى لشخصي و لبعض أصدقائي و لا أنقد إلاّ إن طلب منّي صديق تقييم عمله.. و أهمّ هذه الأسباب غياب المعايير المجرّدة لتذوّق انتاج فنّي، و الأدب فنّ في المقام الأوّل -حسب رأيي كذلك، و كلّ ما يلي من جمل أقرّ بها عرَضا حُكما لا تُلزم أحدا سواي.

السيّدة البيضاء

أتت من بعيد يكسوها البياض.. لم تكن شابّة شقراء ذات عينين زرقاوين و حسن يخلب الأفئدة.. بل لم تكن شابّة أساسا.. كانت سيّدة في تبدو في العقد الخامس من عمرها و قد بدأت التّجاعيد تظهر حول فمها و عينيها.. لن نذهب إلى القول بأنّها كانت حسناء في سنوات شبابها لكن ملامحها كان تثير الرّاحة في النّفس و قد بدا أثر الطّيبة بوضوح على سحنتها.. إنّ الوجوه هي حقّا نوافذ القلوب.. من المستحيل أن يقع برهنة ذلك علميّا لكن أتصوّر أنّ من قضّى سنوات عمره في زجر الأخرين و التسلّط على من هو أقلّ شأنا منه فلا بدّ أنّ شيئا من القسوة سيغزو محيّاه كذلك هو الشّأن بالنّسبة لمن كان قلبه يفيض حنانا.. أتت مبتسمة و قد تجسّدت في تعابير وجهها مسحة من الأمومة.. حقّا لم تكن مغرمة جدّا بالملاءات السّودا ء.. و إنّي لأعجب أن يخيّل لكم أنّ سيّدة لها هذا الوجه الحنون بامكانها أن تحمل المناجل و الجماجم..